ارتفع في البئر، وهو ماء قليص وقلاص. قال الراجز:
* يا ريها من بارد قلاص * * قد جم حتى هم بانقياص * وقال امرؤ القيس:
* بلاثق خضرا ماؤهن قليص (1) * وهي قلصة البئر، وجمعها قلصات، للماء الذي يجم فيها ويرتفع.
(1) صدره في اللسان:
* فأوردها من آخر الليل مشربا * [أقلع] ويقال: ما أقلعت عنه الحمى. وتركت فلانا في إقلاع من الحمى، وقى قلع من حماه. ويقال:
قد أقلع فلان عما كان عليه. وقد قلع الشئ يقلعه قلعا.
[أقلع] ويقال: ضرب فلان فلانا فما أقلع عنه حتى صاح [وما أنجم عنه حتى صاح (1)]، وما أفرش عنه حتى صاح، وما أنقر عنه حتى صاح، كل ذلك سواء. وجاء في الحديث: " ما كان الله لينقر عن قاتل المؤمن ". وقال الشاعر (2):
* وما أنا عن أعداء قومي بمنقر (3) * وقال الآخر (4):
* نعلوهم بقضب منتخله * * لم تعد أن أفرش عنها الصقله * وقال الآخر:
* أنجمت قرة الشتاء وكانت * * وقد أقامت بكلبة وقطار * (1) التكملة من ب، ح، ل.
(2) هو ذؤيب بن زنيم الطهوري، كما في اللسان (نقر).
(3) صدره:
* لعمرك ما ونيت في ود طيئ * (4) هو يزيد بن عمرو بن الصعق، كما في اللسان (فرش).
[أقم] ويقال: قد أقم الفحل الإبل، إذا ألقحها جمعاء. ويقال: قد قم البيت يقمه قما، إذا كنسه.
[أقمأ] وقد أقمأت الرجل إقماء، وقد قمؤ الرجل قماء وقماءة، إذا صغر.
[أقمع] ويقال: أقمعت الرجل عنى إقماعا، إذا اطلع (1) عليك فرددته عنك. وقد قمعته أقمعه قمعا، إذا قهرته وأذللته.
(1) ب، ل: " طلع ".
[اقنع] ويقال: قد أقنع رأسه، إذا رفعه. قال الله جل ثناؤه: (* مهطعين مقنعي رؤسهم *). وقد أقنعني كذا وكذا. وقد قنعت الإبل والنعم (1) للمرتع إذا مالت. وقد أقنعتها أنا، وقد قنعت لمأواها، إذا مالت إليه.
(1) ب، ح، ل: " والغنم) [الأقنى - -> السكن] [الأقهبان] والأقهبان: الفيل والجاموس. قال رؤبة: