قصورا. ويقال: أتيته قصرا ومقصرا (1) (1) ضبط في الأصل، ح بكسر الصاد، وفى ب، ل بالفتح.
وكلاهما صحيح.
[أقصى] ويقال: اجعل ذك الامر في أقصى قلبك، واجعل ذلك الامر في سويداء قلبك، وفى أسود قلبك، وفى سواد قلبك، وفى حبة قلبك، وفى حماطة قلبك، واجعل ذلك الامر في جلجلان قلبك.
[أقصى] ويقال: قد أقصيته عنى، إذا باعدته. ويقال:
قصوت البعير فهو مقصو، إذا قطعت طرف أذنه، ويقال: ناقة قصواء وجمل مقصو [ومقصي (1)]. ولا يقال أقصى.
(1) التكملة من ب، ح، ل. وزاد قبل هذه في ب:
" ومقصى ".
[اقطع] ويقال: قد أقطع الرجل، إذا انقطع عن الجماع.
وقد قطعت الشئ فأنا أقطعه قطعا. وقد قطعت الطير، إذا جاءت من أرض إلى أرض.
[أقعر] ويقال: قد أقعرت البئر، إذا جعلت لها قعرا.
وقد قعرتها: نزلت حتى انتهيت إلى قعرها. وكذلك الاناء، إذا شربت ما فيه حتى تنتهى إلى قعره. وقد قعرت النخلة، إذا قطعتها من أصلها حتى تسقط.
وقد انقعرت هي.
[أقفر] ويقال: قد أقفر فلان يقفر إقفارا، إذا لم يكن له أدم. ويقال: أكل خبزه قفارا بغير أدم. ويقال:
قد أقفرنا، إذا صرنا في القفر. ويقال: قفر أثره يقفره قفرا، واقتفره افتقارا، إذا تتبعه.
قال الباهلي (1):
* ولا يزال أمام القوم يقتفر * (1) هو أعشى باهلة، من مرثيته للمنتشر. وصدر البيت:
* لا يغمز الساق من أين ومن وصب * [أقفل - -> أزلل] [أقفل] وتقول: قد أقفلت الجند من مبعثهم، وقد قفلوا هم يقفلون ويقفلون، خفض ورفع، قفولا وقفلا. وقد أقفله الصوم إذا أيبسه. ومنه قيل خيل قوافل، أي ضوامر. ويقال لما يبس من الشجر: القفل. قال أبو ذؤيب:
* فخرت كما تتايع الريح بالقفل * [اقلب - -> قلبه] [اقلب - -> قلب] [الأقلح] وقال أبو عبيدة: قال أبو ذبيان بن الرعبل:
" أبغض الشيوخ إلى الأقلح الأملح الحسو الفسو "، الأقلح: من صفرة أسنان، والأملح:
من بياض شعره، والحسو: الشروب (1).
(1) زاد في ب فقط: " للحساء " [اقلص] ويقال: قد أقلص البعير، إذا ظهر سنامه شيئا. ويقال: قد قلص الظل يقلص قلوصا.
وقد قلص ثوبه يقلص. وقد قلص الماء، إذا