[هيد] وحكى هيد وهيد: زجر الإبل. وأنشد:
* قد زجرناها بهيد وهلا (1) * (1) ب والتبريزي: " وقد حاوناها ".
[هير] وهير وهير، وهي الشمال. وقال غيره: هي الصبا.
[الهيف] والهيف والهوف: ريح حارة تأتى من قبل اليمن.
والهيف: جمع أهيف وهيفاء: وهو الضامر البطن.
[هيف] الأصمعي: يقال هيف وهوف، للريح الحارة.
قال: وقال عيسى بن عمر: قالت أم تأبط شرا وهي تبكي عليه: " وا ابناه وابن الليل، ليس بزميل، شروب للقيل، يضرب بالذيل، كمقرب الخيل. وا ابناه ليس بعلفوف، تلفه هوف، حشي من صوف ". قولها " وا ابن الليل "، أي إنه صاحب غارات. و " ليس بزميل " أي بضعيف. " شروب للقيل " يقول: ليس هو بمهياف يحتاج إلى شرب نصف النهار. وقولها " يضرب بالذيل " يقول: إذا عدا صفق برجليه في إزاره من شدة عدوه. وقولها " حشي من صوف " يقول: ليس هو بخوار أجوف. والهوف من الهيف، وهي الريح الحارة. وقولها " ليس بعلفوف ": الجافي المسن تضمه الرياح فلا يغزو ولا يركب. قال الشاعر (1):
* في القوم غير كبنة علفوف * (1) التبريزي: " عمر بن الجعد ". وصدر البيت فيه.
* يسر إذا حان الشتاء ومطعم * [الهيف] والهيف: ريح حارة تأتى من قبل اليمن.
والهيف: مصدر أهيف وهيفاء، وهما الضامرا البطن.
[الهيللة - -> البسملة] [الهيم] والهيم: مصدر هام يهيم هيما بحب المرأة، وهيمانا. والهيم الإبل العطاش (1) (1) ألحق بهامش الأصل: " جمع أهيم وهيماء. والهيم: الرمال.
قال الله تعالى: (فشاربون شرب الهيم). يعنى الرمل ". وليست في التبريزي ولا في إحدى النسخ.
[هيمانا - -> الهيم]