الذي قد خاضته الدواب وبالت فيه وبعرت قال زهير:
* لا طرقا ولا رنقا (1) * والطرق أيضا: الضرب بالحصى، وهو ضرب من التكهن. والطرق، بالكسر: الشحم. ويقال أيضا فلان وقيد ما به طرق، يريدون القوة.
(1) البيت بتمامه كما في الديوان 36:
* شج السقاة على ناجودها شبما * من ماء لينة لا طرقا ولا رنقا * [الطرق] والطرق: الماء الذي قد خيض فيه وبعر فيه وبيل.
والطرق أيضا: ضرب الصوف بالقضيب.
والطرق: ضرب الفحل، يقال أطرقنى فحلك، أي أعرنيه حتى يضرب في إبلي. والطرق: ضرب من التكهن. والطرق ضعف في الركبتين.
والطرق: جمع طرقة، وهي آثار الإبل إذا كان بعضها في إثر بعض.
[طرق - -> أطرق] [طرقة] وفلان طرقة، إذا كان يسرى حتى يطرق أهله ليلا.
[طروقا - -> إيابا] [طري] ويقال لحم طري بين الطراوة.
[الطريان - -> الباري] [الطريف - -> دخلل] [الطريفة] والطريفة: النصي إذا ابيض. يقال قد أطرفت الأرض. وهي مطرفة. والحلي ضخامها.
[الطريفة - -> أطراف] [الطريق - -> السبيل] [طريقه] الفراء: طريقة القوم: أماثلهم.
[الطريقة] والطريقة وجمعها طرائق: نسيجة تنسج من صوف أو شعر عرضها عظم الذراع أو أقل، يكون طولها أربع أذرع أو ثماني أذرع على قدر عظم البيت وصغره فتحيط في عرض الشقاق من الكسر إلى الكسر، وفيها تكون رؤس العمد، بينها وبين الطرائق ألباد تكون فيها أنوف العمد، لئلا تخرق الطرائق.
[الطريقة] قال: والطريقة أطول ما يكون من النخل، بلغة اليمامة، والجمع طرائق. قال الأعشى:
* طريق وجبار رواء أصوله * * عليه أبابيل من الطير تنعب * [الطسة] أبو عبيدة: هي الطسة والطسة. والطست معروف في كلامهم.
[طعوم] [الفراء: يقال جزور طعوم وطعيم، إذا كانت بين الغثة. ويقال ما شربت مشوا، وقال الكسائي:
مشيا.
[طعيم - -> طعوم]