* لقد صبرت حنيفة صبر قوم * * كرام تحت أظلال النواحي * * تصيح بنا حنيفة حين جئنا * * وأي الأرض تذهب للصياح (3) * نصب " أي " بتذهب وألقى الصفة، قال الكسائي: أراد النوائح (4) فقلب. يعنى جبلان يتقابلان (5). ويقال جبلان يتناوحان، أي يتقابلان، وكذلك الشجر، ومنه سمى النوائح لأنهما يتناوحان. وهو الحزن والحزن. أبو زيد:
لامه العبر والعبر.
(1) البيت للفرزدق كما في التبريزي.
(2) التبريزي: " غني بن مالك العقيلي في يوم الفلج ".
(3) ب: " نذهب " بالنون (4) أي أراد بكلمة " النواحي " النوائح.
(5) ب والتبريزي: " يعنى الرايات المتقابلات " ونحوه في ج، ل.
[السقي] والسقي: مصدر سقيت. والسقي: الحظ والنصيب. يقال كم سقى أرضك، أي كم حظها من الشرب.
[سقى - -> أسقى] [سقى - -> أقاد] [سكاتا] أبو زيد: يقال سكت الرجل سكتا وسكاتا وسكوتا، وصمت صمتا وصماتا.
[سكارى] وأهل الحجاز يقولون: سكارى وكسالى وغيارى بالضم، وبنو تميم يفتحون.
[سكتا - -> سكاتا] [السكر - -> السقم] [سكرا] ويقال: قد سكرت الريح، تسكر سكورا، إذا سكنت بعد الهبوب. وقد سكرت النهر أسكره سكرا إذا سددته. وقد سكر الرجل يسكر سكرا.
[سكع - -> ودس] [السكن] والسكن: أهل الدار. قال سلامة بن جندل:
* ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * * يعطى دواء قفى السكن مربوب * وقوله " ليس بأسفى ولا أقنى " الأسفى: الخفيف الناصية، وهو السفا. والأقنى: [الذي (1)] في أنفه احديداب، وهو عيب في الخيل، والسغل:
المضطرب الأعضاء السيئ الخلق والغذاء.
والدواء: ما عولج به الفرس من نفس أو حنذ العرق (2)، وما عولجت به الجارية حتى تسمن.
والقفية: شئ يؤثر به الصبى والضيف، يقال قد أقفيته بكذا وكذا، إذا آثرته. ويقال هو مقتفى به، إذا كان مكرما مؤثرا. مربوب: يربى.
والسكن: ما سكنت إليه. قال الله عز وجل: (* وجعل الليل سكنا *). وقال الراجز:
* أقامها بسكن وأدهان * أي ثقفها بالنار والدهن. قال: وأنشدني آخر، وهو الكلابي:
* ألجأني الليل وريح بله * * إلى سواد إبل وثله *