من شعراء الدولة العباسية. وكان النحويون البصريون يأخذون عنه اللغة. الأغاني (20: 183 - 188).
[الريم] والريم: الفضل، يقال لهذا على هذا ريم أي فضل. قال العجاج:
* مجرسات غرة الغرير * * بالزجر والريم على المزجور * أي من زجر فعليه الفضل. والريم: عظم يبقى بعد ما يقسم لجم الجزور. قال الشاعر (1):
* وكنتم كعظم الريم لم يدر جازر * * على أي بدء مقسم اللحم يوضع * البدء: القطعة من اللحم. ويروى: " على أي أدنى مقسم اللحم يوضع (2) ". وزعم ابن الاعرابي الريم: القبر. وأنشد:
* إذا مت فاعتادي القبور وسلمى * * على الريم أسقيت الغمام الغواديا (3) * والريم: الدرجة أيضا، قال وأنشدنا في الريم، وهو الفضل:
* فأقع كما أقعى أبوك على استه * * رأى أن ريما فوقه لا يعادله (4) * وحكى أن الريم وسط القبر. والريم: الظبي الخالص البياض.
(1) هو أوس بن حجر كما في ب.
(2) وهذه هي الرواية المثبتة في ب. ورواية اللسان: " على أي بدأي مقسم اللحم يجعل ". وقد تكلم في القافيتين.
(3) لمالك بن الريب، كما في اللسان.
(4) نسبه التبريزي إلى المخبل السعدي يهجو الزبرقان.