(1) في الأصل: " لبست منه بخرماء ". وفى ب: " ما لبست منه بخرماء "، صوابها في اللسان (خرم).
[الخرنوب - -> الخروب] [خروب] وكل ما كان على مثال فعول مشدد العين فهو مفتوح الأول، نحو خروب، وسفود، وكلوب، وسنوت - وهو الكمون - قال الشاعر (1):
* هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم * * وهم يمنعون جارهم أن يقردا * إلا ثلاثة أحرف جاءت نوادر مضمومة الأول، وهي سبوح، وقدوس، [وذروح لواحد الذراريح.
وقد قال بعضهم: سبوح وقدوس (2)] ففتح أولها.
(1) هو الحصين بن القعقاع، كما في اللسان (سنت، ألس).
(2) التكملة من ب، ح، ل.
[الخروب] ويقال هو الخروب والخرنوب، ولا تقل خرنوب.
[خريت - -> خروت] [الخريدة] والخريدة من النساء: الحيية.
[الخرير] ويقال: سمعت خرير الماء، وسمعت أليل الماء، أي صوت جريه.
[خزاية - -> خزيا] [الخزرة] والخزرة: وجع يأخذ في الظهر.
[خزعال] قال الفراء: وليس في الكلام فعلال مفتوح الفاء إذا لم يكن من ذوات التضعيف إلا حرف واحد، يقال: ناقة بها خزعال، أي ظلع. فأما ذوات التضعيف ففعلال فيها كثير، نحو الزلزال. والقلقال وأشباهه، إذا فتحته فهو اسم وإذا كسرته فهو مصدر، نحو قولك: زلزلته زلزالا شديدا وقلقلته قلقالا شديدا.
[الخزم] والخزم: مصدر خزمت البعير أخزمه خزما.
والخزم،: شجر يتخذ من لحائه الحبال. قال الأصمعي: وبالمدينة سوق يقال لها سوق الخزامين.
وقال الجعدي:
* في مرفقيه تقارب وله * * بركة زور كجبأة الخزم * والجبأة: الخشبة التي يحذو عليها الحذاء، وهو الفرزوم (1)، أي خشبة الحذاء.
(1) ب: " الفرزوم " وهما لغتان. وفى تهذيب اصلاح المنطق:
" البصريون يقولون القرزوم بالقاف، ويعقوب رواهما جميعا ".
[خزوا - -> خزيا] [خزيا] وتقول: قد خزى الرجل يخزي خزيا، إذا وقع في بلية. وقد خزى يخزي خزاية، إذا استحيا. وقد خزاه يخزوه خزوا، إذا ساسه وقهره. وقال ذو الإصبع:
* لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * * عنى ولا أنت دياني فتخزوني *