حديث يزيد (*) بن شجرة (1) رحمه الله (1) وقال أبو عبيد: في حديث يزيد بن شجرة و (2) كان عمر يبعثه على الجيوش (3) قال: فخطب (3) الناس فقال: اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن أثر نعمته عليكم إن كنتم ترون ما أرى (4) من بين (4) أحمر وأصفر وأخضر وأبيض وفي الرحال وما فيها، إلا أنه إذا التقى الصفان في سبيل الله فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار وتزين الحور العين،
يزيد بن شجرة الرهاوي أمير حازم شجاع من أصحاب معاوية رضي الله عنه سيره معاوية إلى مكة في ثلاثة آلاف فارس فدخلها وخطب بها وأراد أن يقيم فنازعه قثم بن عباس وكان من جهة علي رضي الله عنه فاصطلحا على أن يقيم الموسم حاجب الكعبة ثم عاد إلى الشام فكان يغزو الثور ويشهد الفتوح إلى أن قتل هو وأصحابه في البحر سنة 58 ه (انظر الكامل لابن الأثير 3: 197 والطبقات الكبير 7 / 156).
(1 - 1) من مص وحدها.
(2) في ل: قال.
(3 - 3) في: أنه خطب.
(4 - 4) في الفائق: من ما بين.