غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٣٦١
جهدكم، ولهذا قيل (1): نهكته الحمى تنهكه نهكا ونكهة - إذا جهدته وأضنته.
حديث علقمة (*) بن قيس (2) رحمه الله (2) وقال أبو عبيد: في حديث علقمة (3) بن قيس (3) أنه كان إذا رأى من أصحابه بعض الأشاش مما يعظهم - قال: حدثنيه عبد الرحمن (3) ابن مهدي (3) عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة (4).
قال الأصمعي وغيره: قوله: الأشاش يريد الهشاش، فجعل الهاء همزة مثل: أرقت الماء وهرقت الماء (5). (3) قال أبو عبيد: والهشاش والهشاشة واحد، وهو أن يهش الإنسان للشئ يشتهيه وينشط له (3)

(١) في ر يقال.
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الهمداني الكوفي أبو شبل تابعي كان فقيه العراق يشبه ابن مسعود رضي الله عنه في هديه وسمته وفضله ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم شهد صفين وغزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة وسكن الكوفة ومات فيها سنة ٦٢ ه‍ ولم يولد له (انظر تهذيب التهذيب ٧ / 276).
(2 - 2) من مص وحدها.
(3 - 3) ليس في ل.
(4) الحديث في الفائق 1 / 33 وفي كتاب الطبقات الكبير 6 / 60 (كان علقمة إذا رأى من القوم أشاشا ذكرهم في الأيام).
(5) وفي الفائق (همزته مبدلة من هاء الهشاش كما قيل في ماه: ماء وتلحقه التاء كما يقال الهشاشة. ما في (مما يعظهم) مصدرية وقبلها مضاف محذوف، أي كان من أهل موعظتهم إذا رآهم نشطين لها ويجوز إن تكون موصولة مقامة مقام من إرادة لمعنى الوصفية).
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»