أتستدره لا أبا لك إله عنه - قال: حدثناه هشيم عن حميد عن الحسن (1) وكان هشيم يقول: أله عنه، كأنه يذهب به (2) إلى اللهو، وليس هذا بموضع اللهو، (3) إنما معناه: دعه (3). وقال الكسائي: يقال (4): اله منه، وقال الأصمعي: أله منه وعنه.
حديث مجالد (*) بن مسعود أخي مجاشع - (5) رحمه الله (5) وقال أبو عبيد: في حديث مجالد بن مسعود أنه نظر إلى الأسود ابن سريع وكان يقص في ناحية المسجد فرفع الناس أيديهم فأتاهم مجالد وكان فيه قزل فأوسعوا له فقال: إني والله ما جئت لأجالسكم وإن كنتم جلساء صدق، ولكني رأيتكم صنعتم شيئا، فشفن الناس إليكم فإياكم وما أنكر المسلمون - قال: حدثناه ابن علية عن يونس عن الحسن قال: كان الأسود يقص في ناحية المسجد - ثم (4) ذكر الحديث (6).
قال الأصمعي: القزل هو أسوأ العرج وقال أبو زيد: هو أشد العرج (7).
مجالد بن مسعود السلمي أخو مجاشع يكنى أبا معبد له صحبة قال ابن حبان:
قتل يوم الجمل سنة 36 ه كان أكبر من مجاشع.
(5 - 5) من مص وحدها.
(6) الحديث في الفائق 2 / 343.
(7) كذا في المغيث ص 473. (*)