وقال [أبو عبيد - (1)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (1)] أنه كان لا يصلي في مسجد فيه قذاف (2).
[قال أبو عبيد - (3)] هكذا يحدثونه قال الأصمعي: إنما هي قذف على مثال غرف، واحدتها: قذفة، وهي الشرف وكذلك ما أشرف من رؤس الجبال فهي القذفات (4) [أيضا، وبه سميت الشرف وقال امرؤ القيس يصف جبلا: (الطويل) نيافا (5) تزل الطير عن قذفاته * يظل الضباب فوقه قد تعصرا (6) ومنه حديث ابن عباس (7) رحمه الله (7) أنه قال: نبني المدائن شرفا والمساجد جما (8). قال: سمعت خلف بن خليفة يحدثه عن شيخ له قد سماه عن