الشاعر: (الطويل) أراهم بحمد الله بعد جخيفهم * غرابهم إذ مسه الفتر واقعا (1) (2) فإن كان هذا الحرف محفوظا فإنه شبه غطيطه في النوم في كثرته بذلك، وهذا رخصة في النائم جالسا أنه لا وضوء عليه والحرف المعروف بهذا الموضع: الفخيخ، ومنه حديث ابن عباس حين قال: بت عند النبي (3) صلى الله عليه وسلم (3) فنام حتى سمعت فخيخه ثم صلى ولم يتوضأ. يريد بالفخيخ الغطيط، والذي يراد من الجخيف هذا المعنى أيضا] (5) (قال أبو عبيد:
والذي عندي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا حجة فيه لأحد فعل ذلك، لأنه قال صلى الله عليه وسلم: تنام عيناي ولا ينام قلبي (6) - حدثنيه يحيى بن سعيد عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم).
(7) وقال [أبو عبيد - (8)]: في حديث عبد الله [بن عمر - (8)] أنه كان