[البسيط] وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الغلام وراء الغيب بالحجر * والأبهر: عرق مستبطن الصلب. يقال: إن القلب متصل به. * ردم * قال أبو عبيد: فشبه وجيب القلب بصوت الحجر يرمى به الغلام، وإنما قيل للضبع: إنها تسمع اللدم، لأنهم إذا أرادوا أن يصيدوها رموا في جحرها بحجر أو ضربوا بأيديهم باب الجحر، فتحسبه شيئا تصيده فتخرج لتأخذه فتصاد عند ذلك، وهي زعموا من أحمق الدواب، ويبلغ من حمقها أنه يدخل عليها فيقال لها: ليست هذه أم عامر فتسكت حتى تصاد فأراد علي أني لا أخدع كما تخدع الضبع باللدم. ويقال في التدام / النساء: [إنما -] هو مأخوذ من اللدم، إنما هو افتعال منه. قال الأصمعي: يقال في غير هذا: لدمت الثوب وردمته - إذا رقعته * 1 / الف
(٤٣٧)