غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٣٧٤
الفجر قوله: وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق.
قوله: نحفد، أصل الحفد الخدمة والعمل، يقال: حفد يحفد حفدا وقال الأخطل: [الكامل] حفد الولائد حولهن وأسلمت * بأكفهن أزمة الأجمال * أراد خدمهن الولائد وقال الشاعر: [البسيط] كلفت مجهولها نوقا يمانية * إذا الحداة على أكسائها حفدوا * وقد روي عن مجاهد في قوله [عز وعلا -] " بنين وحفدة - " أنهم الخدم، وعن عبد الله أنهم الأصهار وأما المعروف في كلامهم فإن
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»