وما أشبه ذلك من إفساد المعروف.
* ثوا * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه كتب إليه في رجل قيل له: متى عهدك بالنساء قال: البارحة، قيل: من قال: أم مثواي، فقيل له: قد هلكت، قال: ما علمت أن الله حرم الزنا، فكتب عمر [أن -] يستحلف ما علم أن الله حرم الزنا ثم يخلى سبيله.
قوله: أم مثواي - يعني ربة منزله، والعرب تقول للرجل الذي هم نزول عليه: هذا أبو منزلنا وأبو مثوانا، وللمرأة: هذه أم منزلنا وأم مثوانا، والثواء هو النزول بالمكان، يقال: ثويت بالمكان وأثويت - لغتان. وأما قوله: يستحلف ثم يخلى سبيله، فإنما يعذر بهذا الذي أسلم حديثا لا يعرف الإسلام ولا شرائعه ولم يسكن بلادا بها أهل الإسلام، فأما من كان على