حماها مثل قفاها. وحموها مثل أبوها، وحمؤها - مهموز مقصور. وقوله:
الموت، يقول: فليمت ولا يفعل ذلك، فإذا كان هذا من رأيه في أب الزوج وهو محرم فكيف بالغريب قال الراعي في الجنبة: [الكامل] أخليد إن أباك ضاف وساده * همان باتا جنبة ودخيلا * يقول: أحدهما باطن والآخر ظاهر.
وأما قوله: إنما النساء لحم على وضم، قال الأصمعي: الوضم الخشبة أو البارية التي يوضع عليها اللحم، يقول: فهن في الضعف مثل ذلك اللحم الذي لا يمتنع من أحد إلا أن يذب عنه قال الكسائي وغيره: الوضم كلما وقيت به اللحم من الأرض، قال: ويقال: وضمت اللحم أضمه وضما - إذا وضعته على الوضم، فإن أردت أنك جعلت له وضما قلت: أوضمته إيضاما وقال أبو زيد يقال: وضمت اللحم وأوضمت له.