وهو من كععت عن الأمر ومنه قولهم: تصرصر الباب من الصرير، وإنما أصله تصرر [الباب -].
وقوله: يا لكعاء، فيه لغتان: لكعاء ولكاع. وفي هذا الحديث من الفقه أنه رأى أن تخرج الأمة بلا قناع، فإذا برزت للناس كذلك فكذلك ينبغي أن تكون في الصلاة بلا قناع، ولهذا قال إبراهيم في صلاة الأمة قال: تصلي كما تخرج إلى الأسواق.
وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] ورع اللص ولا تراعه.
* ورع * * رعى * قال أبو عبيد: يقول: إذا رأيته في منزلك فادفعه واكففه بما استطعت ولا تنتظر فيه شيئا وكل شئ كففته فقد ورعته وقال أبو زبيد: [الطويل]