وبالإسناد إلى أبي عبيد قال في حديث عمر: إنه خرج من الخلاء فدعا بطعام فقيل الا تتوضأ فقال: لولا التنطس ما باليت أن لا أغسل يدي.
قال ابن علية: التنطس التقذر. وقال الأصمعي: هو المبالغة في الطهور وكل من أدق النظر في الأمور واستقصى عليها فهو متنطس، ومنه قيل للمتطبب: النطاسي والنطيس، وذلك لدقة نظره في الطب وقال أبو عمرو نحو قول الأصمعي وأنشد أحدهما للبعيث بن بشر يصف شجة أو جراحة: [الطويل] إذا قاسها الآسي النطاسي أدبرت * غشيشتها وازداد وهيا هزومها