يعني حرارة طعم الفلفل. وإنما سمى القسمة بالفلج لأن خراجهم كان طعاما. قال أبو عبيد: فهذا الفلج، فأما الفلج - بضم الفاء - فهو أن يفلج الرجل أصحابه يعلوهم ويفوتهم. يقال منه: قد فلج يفلج [فلجا وفلجا -].
وأما الفلج - بفتح الفاء واللام - فهو النهر، قال الأعشى: [الطويل] فما فلج يجري إلى جنب صعنبي * له مشرع سهل إلى كل مورد والفلج أيضا في الأسنان من الرجل الأفلج، وهو المتباعد ما بين الثنايا والرباعيات.
* قفف * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر حين قال له حذيفة: إنك تستعين بالرجل الذي فيه - وبعضهم يرويه: بالرجل الفاجر - فقال عمر:
إني أستعمله لأستعين بقوته ثم أكون على قفانه.