* فحص * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر أنه قال في وصيته ليزيد ابن أبي سفيان حين وجهه إلى الشام: إنك ستجد قوما [قد -] فحصوا رؤسهم فاضرب بالسيف ما فحصوا عنه، وستجد قوما في الصوامع فدعهم وما أعملوا أنفسهم له.
أما قوله: [قد -] فحصوا رؤسهم فاضرب بالسيف ما فحصوا عنه، فهم الشمامسة الذين قد حلقوا رؤسهم وأما أصحاب الصوامع فإنه يعني الرهبان. ويروى أنه إنما نهى عن قتلهم لأنه لا يسمعون كلام الناس ولا يعرفون أخبارهم ولا يدلون المشركين على عورة المسلمين ولا يخبرونهم بدخولهم أرضهم، فلذلك نهي عن قتلهم، ولو كانوا يعينون على الإسلام وأهله [بشئ -] ما نهى عن قتلهم.
* وجم * * [رضي * وقال [أبو عبيد -]: في حديث أبي بكر أنه لقي طلحة بن عبيد الله فقال: مالي أراك واجما قال كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم موجبة لم أسأله عنها، فقال أبو بكر: أنا أعلم ما هي: لا إله إلا الله.