الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت.
* ثنى * قال أبو عبيد: وجدت المثاني على ما جاء في الآثار، وتأويل القرآن في ثلاثة أوجه: فهي في أحدها القرآن كله، منها قول الله عز وجل " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه - " فوقع المعنى على القرآن كله * فإنها * قال أبو عبيد: ويقال: إنما سمي المثاني لأن القصص والأنباء ثنيت فيه، ومنه [هذا -] الحديث أيضا. ألا تسمع إلى قوله:
إنها السبع من المثاني يريد تأويل قوله تعالى: " [ولقد -] آتيناك سبعا من المثاني [والقرآن العظيم]. والمعنى - والله أعلم - أنها السبع الآيات من القرآن، وهي في العدد ست، وقال النبي عليه السلام: سبع، ويروى أن السابعة بسم الله الرحمن الرحيم تعد آية في فاتحة الكتاب