. وقولها: قريب البيت من الناد يعني أنه ينزل بين ظهراني الناس ليعلموا مكانه فينزل به الأضياف ولا يستبعد منهم [ويتوارى] فرارا من نزول النوائب به والأضياف، وهذا المعنى أراد زهير بقوله لرجل يمدحه:
[الكامل] يسط البيوت لكي يكون مظنة من حيث توضع جفنة المسترفد قوله: يسط البيوت يريد بتوسط البيوت لكي يكون مظنة يعني معلما، يقال: فلان مظنة لهذا الأمر أي معلم له ومنه قول النابغة:
[الوافر] فإن مظنة الجهل الشباب ويروى السباب.