غريب الحديث - ابن سلام - ج ٢ - الصفحة ٢٩٨
. وقولها: قريب البيت من الناد يعني أنه ينزل بين ظهراني الناس ليعلموا مكانه فينزل به الأضياف ولا يستبعد منهم [ويتوارى] فرارا من نزول النوائب به والأضياف، وهذا المعنى أراد زهير بقوله لرجل يمدحه:
[الكامل] يسط البيوت لكي يكون مظنة من حيث توضع جفنة المسترفد قوله: يسط البيوت يريد بتوسط البيوت لكي يكون مظنة يعني معلما، يقال: فلان مظنة لهذا الأمر أي معلم له ومنه قول النابغة:
[الوافر] فإن مظنة الجهل الشباب ويروى السباب.
(٢٩٨)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»