أن يضرب الناقة، وعياياء في الناس الذي لا يتجه لشئ ولا يتصرف في الأمور، فإذا كان حاذقا بالضراب قيل: بعير معيد، والطباقاء: العي الأحمق الفدم ومنه قول جميل بن معمر يذكر رجلا: [الطويل] طباقاء لم يشهد خصوما ولم يقد قلاصا إلى أكوارها حين تعكف وقولها: كل داء له داء، [أي داء] كل شئ من أدواء الناس فهو فيه ومن أدوائه.
وقول السابعة: زوجي إن دخل فهد وأن خرج أسد، فإنها تصفه بكثرة النوم والغفلة في منزله على وجه المدح له، وذلك أن الفهد كثير النوم،