غريب الحديث - ابن سلام - ج ٢ - الصفحة ٢٢٠
الدركلة فقال: خذوا يا بني أرفدة حتى يعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة، قال: فبينا هم كذلك إذ جاء عمر فلما رأوه ابذعروا.
قوله: ابذعروا يعني تفرقوا وفروا، ويقال: ابذعر القوم ابذعرارا، [و] قال الأخطل: [الطويل] فطارت شلالا وابذعرت كأنها عصابة سبي خاف أن تتقسما والذي يراد من هذا الحديث الرخصة في النظر إلى اللهو، وليس
(٢٢٠)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»