يصب عليها الماء حتى يغمرها فيشربونه، فيكون [ذلك] حصة لكل إنسان، وذلك في المفاوز.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه كان إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر وتغير، قالت عائشة رضي الله عنها: فذكرت ذلك له، فقال: [و] ما يدرينا فعله كقوم ذكرهم الله تعالى " فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم " إلى قوله " عذاب أليم ".
قوله: مخيلة، المخيلة: السحابة، [و] جمعها مخايل، و [قد] يقال للسحاب أيضا: الخال، فإذا أرادوا أن السماء [قد] تغيمت قالوا: قد أخالت، فهي مخيلة بضم الميم، فإذا أرادوا السحابة نفسها