وبعضهم يقول: طريق مأتي. فمن قال ذلك أراد [أنه] يأتي عليه الناس فيجعله من الإتيان وكلاهما معناه جائز.
وأما قوله في الحديث الآخر: أشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم ولا يغيب فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء.
فهذا في اللقطة خاصة دون الضوال من الحيوان.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.
قوله: بحبوحة الجنة يعني وسط الجنة، وبحبوحة كل شئ وسطه وخياره وقال جرير بن الخطفي: [البسيط]