ثععت يا رجل إذا قاء. ويقال أيضا للقئ: قد أتاع الرجل بالتاء غير مهموز إتاعة إذا قاء، فهو متيع، والقئ متاع قال القطامي وذكر الجراحات فقال: [الوافر] تمج عروقها علقا متاعا وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين قدم عليه وفد هوازن يكلمونه في سبي أوطاس أو حنين، فقار رجل من بني سعد بن بكر:
يا محمد! إنا لو كنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو للنعمان بن المنذر، ثم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك لنا، وأنت خير المكفولين، فاحفظ ذلك.
/ قال الأصمعي: قوله: ملحنا يعني أرضعنا، وإنما قال السعدي هذه المقالة لأن رسول الله عليه السلام كان مسترضعا فيهم. قال الأصمعي: والملح هو الرضاع، وأنشدنا لأبي الطمحان وكانت له إبل