النبي عليه السلام: ليس منا من لم يتغن بالقرآن، فليس [هو] عندي من هذا، إنما هو [من] الاستغناء، وقد فسرناه في موضع آخر. عفر وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه كان إذا سجد جافى عضديه حتى يرى من خلفه عفرة إبطيه.
قال أبو زيد والأصمعي وأبو زياد أو من قال منهم: العفرة البياض، وليس بالبياض الناصع الشديد، ولكنه لون الأرض، ومنه قيل للظباء:
عفر إذا كانت ألوانها كذلك، وإنما سميت بعفر الأرض وهو وجهها، قال الأحمر: يقال: ما على عفر الأرض مثله أي على وجهها، وكذلك الشاة العفراء. يروى عن أبي هريرة أنه قال: لدم عفراء في الأضحية أحب إلي من دم سوداوين، وبعضهم يرويه عنه: لدم بيضاء أحب إلي من دم سوداوين، فهذا تفسير ذلك ويقال: عفرت الرجل وغيره في