وقال الفرزدق يذكر امرأة: [الكامل] سرب مدامعها تنوح على ابنها بالرمل قاعدة على جلال وقال [أبو عبيد] في حديثه عليه السلام في الغايط: اتقوا الملاعن وأعدوا النبل.
قال الأصمعي: أراها بضم النون وبفتح الباء، قال ويقال: نبلني أحجارا للاستنجاء أي أعطنيها، ونبلني عرقا أي أعطنيه، لم يعرف منه الأصمعي غير هذا، قال محمد بن الحسن يقول: النبل (النبل) حجارة الاستنجاء. قال أبو عبيد: والمحدثون يقولون: هي النبل بالفتح، ونراها سميت نبلا لصغرها، وهذا من الأضداد في كلام العرب أن يقال للعظام نبل وللصغار نبل (نبل)، وقيل: إن رجلا من العرب توفي فورثه أخوه إبلا فعيره رجل بأنه قد فرح بموت أخيه لما ورثه