غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٨١
والشصائص: التي لا ألبان لها، والنبل في هذا الموضع الصغار الأجسام، فنرى أنها سميت حجارة الاستنجاء نبلا (نبلا) لصغرها، وأما الملاعن التغوط بالطريق لأنه يقال: من فعل هذا لعنه الله.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع.
قال الأصمعي: واحد المخارف مخرف وهو جنى النخل، وإنما سمي مخرفا لأنه يخترف منه أي يجتنى.
ومنه حديث أبي طلحة حين نزلت " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قال: إن لي مخرفا وقد جعلته صدقة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في فقراء قومك.
قال أبو عمرو في مخارف النخل مثله أو نحوه، قال ويقال منه:
أخرف لنا أي أجن لنا.
قال الأصمعي: وأما قول عمر " تركتكم على مثل مخرفة النعم "،
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»