وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه نهى أن يقال بالرفاء والبنين.
قال الأصمعي: الرفاء يكون في معنيين، يكون من الاتفاق وحسن الاجتماع، قال: ومنه أخذ رفؤ الثوب لأنه يرفأ ويضم بعضه إلى بعض ويلأم بينهما، ويكون الرفاء من الهدو والسكون وأنشدني لأبي خراش الهذلي: [الطويل] رفوني وقالوا يا خويلد لم ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم رفوني، يقول: سكنوني. وقال أبو زيد: الرفاء الموافقة وهي المرافاة بغير همز وأنشد: [الوافر]