[و] قال أبو عبيدة مثل ذلك أو نحوه. [و] قال: إنما سمى الحارث بن مازن بن [مالك بن] عمرو بن تميم الحبط لأنه كان في سفر فأصابه مثل هذا، وهو أبو هؤلاء الذين يسمون الحبطات من بني تميم فينسب إليه فلان الحبطي. قال: إذا نسبوا إلى الحبط حبطي وإلى سلمة سلمي وإلى شقرة شقري، وذلك أنهم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا. وأما الذي رواه يزيد: [يقتل] خبطا بالخاء، فليس بمحفوظ، إنما ذهب إلى التخبط وليس له وجه.
قال أبو عبيد: وأما قوله: أو يلم، فإنه يعني يقرب من ذلك.
ومنه الحديث الآخر في ذكر أهل الجنة قال: فلولا أنه شئ قضاه الله لألم أن يذهب بصره. يعني لما يرى فيها، يقول: لقرب أن يذهب بصره.