غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٧٢
قال أبو عبيد: وفي الحميل تفسير آخر هو أجود من هذا، يقال: إنما سمى الحميل الذي قال عمر حميلا لأنه محمول النسب، وهو أن يقول الرجل: هذا أخي أو أبي أو ابني، فلا يصدق عليه إلا ببينة لأنه يريد بذلك أن يدفع ميراث مولاه الذي أعتقه، ولهذا قيل للدعي:
حميل قال الكميت يعاتب قضاعة في تحولهم إلى اليمن: [الوافر] علام نزلتم من غير فقر ولا ضراء منزلة الحميل ضبر قال أبو عبيد: والذي دار عليه المعنى من الحبة أنه كل شئ يصير من الحب في الأرض فينبت مما يبذر.
قال أبو عبيد: وفي حديث آخر: يخرجون من النار ضبائر ضبائر فيلقون على نهر يقال له نهر الحياة.
وقوله: ضبائر، يعني جماعات، وهكذا روى في الحديث وهو في الكلام أضابير أضابير. قال الكسائي والأحمر: يقال: هذه إضبارة، فليس جمعها / إلا أضابير، وكذلك إضمامة وجمعها أضاميم.
وفي حديث آخر: ينبتون كما تنبت الثعارير.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»