الكظامة: السقاية، وقال أبو عبيد: سألت عنها الأصمعي وأهل العلم من أهل الحجاز فقالوا: هي آبار تحفر ويباعد ما بينها، ثم يخرق ما بين كل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها حتى يجتمع الماء إلى آخرتهن، وإنما ذلك من عوز الماء ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها للشرب وسقي الأرض، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها، فهذا معروف عند أهل الحجاز.
ومنه حديث عبد الله بن عمر: إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم وساوى بناؤها رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك فخذ حذرك.