إلا في الجاهلية ثم بقي فلم يذهب. قال أبو عبيد: وإنما يراد من الحديث أنه رأى كفها [و] قال لبيد في الواشمة: [الكامل] أو رجع واشمة أسف نؤورها كفف تعرض فوقهن وشامها وقال آخر: [الوافر] كما وشم الرواهش بالنؤور [قال]: وهذا في أشعارهم كثير لا يحصى.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام حين قال لعيينة أو لغيره وطلب القود لولي له قتل: ألا الغير تريد [و] قال بعضهم:
ألا تقبل الغير قال الكسائي: الغير الدية، وهو واحد مذكر وجمعه أغيار.