بين الرجا والرجا من جنب واصية يهماء خابطها بالخوف مكعوم يقول: قد سد الخوف فمه فمنعه من الكلام، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم اللثام حين تلثمه بمنزلة ذلك الكعام.
وأما قوله: المكامعة فهو أن يضاجع الرجل صاحبه في ثوب واحد، أخذه من الكميع والكمع [و] هو الضجيع، ومنه قيل لزوج المرأة:
هو كميعها قال أوس بن حجر يذكر أزمة في شدة البرد: [المنسرح] وهبت الشمال البليل وإذ بات كميع الفتاة ملتفعا وقال البعيث: [الطويل] لما رأيت الهم ضاف كأنه أخو لطف دون الفراش كميع