وطرق الفحل: ضرابه لسنة.
واستطرق فلان فلانا فحلا أي أعطاه فحلا ليضرب في إبله.
وكل امرأة طروقة زوجها، ويقال للمتزوج: كيف طروقتك.
وكل ناقة طروقة فحلها، نعت لها من غير فعل.
والعالي من الكلام أن الطروقة للقلوص التي بلغت الضراب، والتي يرب بها الفحل فيختارها من الشول فهي طروقته.
والطارقة: ضرب من القلائد.
وقوله تعالى: " والسماء والطارق " (1)، يقال: الطارق كوكب الصبح.
والاطراق: السكوت، قال:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى * مساغا لنابيه الشجاع لصمما (2) وأم طريق: الضبع إذا دخل الرجل عليها وجارها قال: أطرقي أم طريق ليست الضبع هاهنا.
ورجل طريق: كثير الاطراق. والكروان الذكر اسمه طريق، لأنه إذا رأى أحدا سقط على الأرض فأطرق، يقال هذا إذا صادوه، فإذا رأوه من بعيد أطافوا به، ويقول بعضهم: أطرق كرى فإنك لا ترى ما أرى ها هنا كرى، حتى يكون قريبا منه فيضر به بعصا، أو يلقي عليه ثوبا فيأخذه.
والطرق: خط بالأصابع في الكهانة، تقول: طرق يطرق طرقا، قال:
ومن تحزى عاطسا أو طرقا (3)