والطليق: الأسير يطلق عنه إساره.
وإذا خلى الظبي عن قوائمه فمضى لا يلوي على شئ قيل: تطلق، قال:
تمر كمر الشادن المتطلق (1) وإذا خلى الرجل عن الناقة على ما وصفت لك قيل: طلقها، وكذلك العير إذا حاز عانته وعنف عليها، ثم خلى عنها قيل: طلقها، وإذا استعصت عليه ثم انقادت قيل: طلقته، وإذا أبت أن تقرب الماء قربا ثم مضت للقرب قيل:
طلقت.
والانطلاق: سرعة الذهاب في المحنة.
وفلان طلق الوجه وطليقه، وقد طلق طلاقة، ويوم طلق، وليلة طلقة:
نقيض النحس والنحسة، قال رؤبة:
أيوم نحس أو يكون طلقا (2) واستطلق البطن وأطلقه الدواء فأسهل.
ورجل طليق اللسان وطلق اللسان: ذو طلاقة وذلاقة، ولسانه طلق ذلق أي مستمر.
ورجل طلق اليدين: سمح بالعطاء، قال حسان في ربيعة بن مكدم:
نفرت قلوصي من حجارة حرة * بنيت على طلق اليدين وهوب (3) وما تطلق نفسي لهذا الشئ، أي ما تنشرح ولا تستمر.
والطلق: الشوط في جري الخيل، ويستعمل في أشياء.