باب الكاف والنون و [و ا ي ء] معهما ك ون، وك ن، ن وك، ك ن ي، ن ي ك، ك ي ن، ن ك ء، ء ن ك مستعملات كون:
الكون: الحدث يكون بين الناس، ويكون مصدرا من كان يكون [كقولهم: نعوذ بالله من الحور بعد الكون، أي: نعوذ بالله من رجوع بعد أن كان، ومن نقص بعد كون] (1). والكينونة في مصدر كان أحسن. والكائنة أيضا: الامر الحادث.
والمكان: اشتقاقه من كان يكون، فلما كثرت صارت الميم كأنها أصلية فجمع على أمكنة، ويقال أيضا: تمكن، كما يقال من المسكين: تمسكن.
وفلان مني مكان هذا. وهو مني موضع العمامة، وغير هذا ثم يخرجه العرب على المفعل، ولا يخرجونه على غير ذلك من المصادر.
والكانون: إن جعلته من الكن فهو فاعول، وإن جعلته فعلولا على تقدير: قربوس، فالألف فيه أصلية، وهي من الواو. وسمي به موقد النار.
وكانونان [هما] شهرا الشتاء، كل واحد منهما كانون بالرومية.
وكن:
وكن الطائر يكن وكونا، أي: حضن على بيضه فهو وأكن، والجميع:
وكون، قال (2):
[تذكرني سلمى وقد حيل دونها * حمام على بيضاتهن وكون] (3)