المفصلان الناتئان من خلف فهما العرقوبان.
والركبة: ضرب من الركوب، وإنه لحسن الركبة، وركب فلان فلانا بأمر، وارتكبه، وكل شئ علا شيئا فقد ركبه، وركبه الدين ونحوه.
ورواكب الشحم: طرائق بعضها فوق بعض في مقدم السنام، فأما الذي في المؤخر فهو الروادف، الواحدة: راكبة ورادفة.
والركابة: شبه فسيلة يخرج في أعلى النخلة عند قمتها ربما حملت مع أمها، وإذا قلعت كان أفضل للأم، ويقال: إنما هو راكوبة. والراكوب: ما ينبت في جذوع النخل، ليس له في الأرض عروق، والجميع: الرواكيب.
وركاب السفينة: الذين يركبونها. وأما الركبان والأركوب، والركب فراكبو الدابة.
وارتكبت الناقة البو، أي: رئمته، ونوق مرتكبات.
والركوب: الذلول من المراكب.
والركيب: ما بين نهري الكرم، وهو الظهر الذي بين النهرين.
والركيب: اسم للمركب في الشئ، مثل: الفص ونحوه، لان المفعل والمفعل، والمفعول كله يرد إلى فعيل، يقال: ثوب مجدد جديد، ورجل مطلق طليق، ومقتول قتيل.
والمركب: الدابة، وهو المصدر وموضع الركوب أيضا.
والمركب: الذي يغزو على فرس غيره. والمركب: المثبت في الشئ، كتركيب الفصوص. رجل كريم المركب، أي: كريم أصل منصبه في قومه.
والركوب والركوبة: اسم ما يركب، كالحمول والحمولة، ويكون كالحلوبة اسما للواحد والجميع، وقول رؤبة في مطالع النجوم: