والكبر: مصدر الكبير في السن من الناس والدواب. فإذا أردت الامر العظيم قلت: كبر علينا كبارة. والكبار في معنى الكبير، قال (1):
إذا ركب الناس أمرا كبارا وتقول: ورثوا المجد كابرا عن كابر، أي: كبيرا عن كبير في الشرف والعز.
وكابرني فكبرته، أي: غلبته.
والملوك الأكابر جمع الأكبر. لا يجوز النكرة، لأنه ليس بنعت إنما هو تعجب، ولأنك لا تقول: رجل أكبر حتى تقول: من فلان.
وكبيرة من الكبائر، يعني الذنوب التي توجب لأهلها النار.
ويقال للسهم والنصل العتيق الذي أفسده الوسخ: قد علته كبرة، قال الطرماح (2):
سلاجم يثرب اللاتي علتها * بيثرب كبرة بعد الجرون أي: بعد اللين.. يصف السهام.
ركب:
ركب [فلان فلانا] يركبه ركبا، إذا قبض على فودي شعره، ثم ضربه على جبهته بركبتيه.
وركبة البعير في يده، وقد يقال لذوات الأربع كلها من الدواب: ركب.
وركبتا يدي (3) البعير: المفصلان اللذان يليان البطن إذا برك. وأما