ورجل مقتبل من الشباب: لم ير فيه أثر من الكبر بعد، قال:
بل ليس بعل كبير لا شباب له * لكن أثيلة صافي اللون مقتبل (1) رفع " أثيلة " على طلب الهاء، كقولك: لكنه اقبل فلان اي جاء مستقبلك.
وأقبلت الإبل طريق كذا أي استقبلت بها أسوقها، قال الشاعر:
أقبلتها الخل من شوران مصعدة * إني لأزوي عليها وهي تنطلق (3) وقوله: أزوي من زويت عليه أي شددت عليه في المشي وأقبلت الاناء مجرى الماء ونحو ذلك.
وقبيل القوم (3)، فعله القبالة.
والقبيل والدبير في فتل الحبل، القبيل: الفتل الأول الذي عليه العامة، والدبير الفتل الآخر، ويقال: الفتل في قوى الحبل: كل قوة على قوة، فالوجه الداخل قبيل، والوجه الخارج دبير... (4) بقل:
البقل: ما ليس بشجر دق ولا جل، وفرق ما بين البقل ودق الشجر أن