كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
باب العين والتاء و (وأي) معهما ع ت و، ت وع، ت ي ع، تستعمل فقط * عتو:
عتا عتوا وعتيا إذا استكبر فهو عات، والملك الجبار عات، وجبابرة عتاة. وتعتى فلان، وتعتت فلانة إذا لم تطع. قال العجاج (1):
بأمره الأرض فما تعتت أي: فما عصت (2):
* توع:
التوع: كسرك لبا أو سمنا بكسرة خبز ترفعه بها. تقول: تعته فأنا أتوعه توعا.
* تيع:
التيع: ما يسيل على الأرض من جمد إذا ذاب، ونحوه. وتاع الماء تيعا إذا تتيع على وجه الأرض، أي: انبسط في المكان الواسع فهو تائع

(1) ديوانه 266 والرواية فيه: بإذنه الأرض وما تعتت (2) جاء في النسخ بعد قوله: (فما عصت) ما يأتي:
" وتهته في الامر إذا تعمق فيه قال: [والقائل رؤبة - ديوانه 165]:
بعد لجاج لا يكاد ينتهي * عن التصابي وعن التعته " فخذفناه لأنه لا صلة له بهذا الباب إنما هو من باب " العين والهاء والتاء معهما، وقد مر بنا في بابه ص 104 من الجزء الأول وما نظنه إلا من وهم النساخ.
(٢٢٦)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست