* دعو:
الدعوة: ادعاء الولد الدعي غير أبيه، ويدعيه غير أبيه. قال (25):
ودعوة هارب من لؤم أصل * إلى فحل لغير أبيه حوب يقال: دعي بين الدعوة. والادعاء في الحرب: الاعتزاء. ومنه التداعي، تقول: إلي أنا فلان. والادعاء في الحرب أيضا أن تقول يال فلان. والادعاء أن تدعي حقا لك ولغيرك، يقال: ادعى حقا أو باطلا. والتداعي: أن يدعو القوم بعضهم بعضا. وفي الحديث:
" دع داعية اللبن " (26) يعني إذا حلبت فدع في الضرع بقية من اللبن.
والداعية: صريخ الخيل في الحروب. أجيبوا داعية الخيل.
والنادبة تدعو الميت إذا ندبته. وتقول: دعا الله فلانا بما يكره، أي:
أنزل به ذلك. قال (27):
دعاك الله من قيس بأفعى * إذا نام العيون سرت عليكا وقوله عز وجل: " تدعو من أدبر وتولى (28) "، يقال: ليس هو كالدعاء، ولكن دعوتها إياهم: ما تفعل بهم من الأفاعيل، يعني نار جهنم.
ويقال: تداعى عليهم العدو من كل جانب: [أقبل]. وتداعت الحيطان إذا انقاضت وتفرزت. وداعينا عليهم الحيطان من جوانبها، أي:
هدمناها عليهم.