ودواعي الدهر: صروفه. وفي هذا الامر دعاؤه، أي: دعوى قسحة.
وفلان في مدعاة إذا دعي إلى الطعام. وتقول: دعا دعاء، وفلان داعي قوم وداعية قوم: يدعو إلى بيعتهم دعوة. والجميع: دعاة.
* وعد:
[الوعد والعدة يكونان مصدرا واسما. فأما العدة فتجمع: عدات، والوعد لا يجمع] (29). والموعد: موضع التواعد وهو الميعاد. والموعد مصدر وعدته، وقد يكون الموعد وقتا للعدة (30)، والموعدة: اسم للعدة. قال جرير (31):
تعللنا أمامة بالعدات * وما تشفي القلوب الصاديات والميعاد لا يكون إلا وقتا أو موضعا. والوعيد من التهدد. أوعدته ضربا ونحوه، يكون وعدته أيضا من الشر. قال الله عز وجل: " النار وعدها الله الذين كفروا " (32).
ووعيد الفحل إذا هم أن يصول. قال أبو النجم:
يرعد أن يوعد قلب الأعزل * ودع:
الودع والودعة الواحدة: مناقف صغار تخرج من البحر يزين به العثاكل، وهي بيضاء. في بطنها مشق كشق النواة، وهي جوف، في جوفها دويبة كالحلمة. قال ذو الرمة (33).
كأن آرامها والشمس ماتعة * ودع بأرجائه فذ ومنظوم