(زمع):
الزمع: هنات شبه أظفار الغنم في الرسغ، في كل قائمة زمعتان كأنهما خلقتا من القرون، تكون لكل ذي ظلف.
ويقال: للأرانب زمعات خلف قوائمها، ولذلك يقال لها: زموع. قال الشماخ (1):
وما تنفك بين عويرضات * تجر برأس عكرشة زموع قال حماس: زموع: فردة من الأرانب تكون وحدها.
والزمعة: النهر الصغير، ويسمى التلعة الزمعة.
والزمعة من الكلأ: الفردة من صغار الحشيش مما تأكل الشاء والأماعز.
ويقال: بل الزموع من الأرانب السريعة النشيطة التي تزمع زمعانا يعني سرعتها وخفتها.
ويقال لرذالة الناس إنما هم زمع.
وأزماع عند الرجال بمنزلة الزمع من الظلف. قال (2):
ولا الجدا من مشعب حباض * ولا قماش الزمع الأحراض يقول: لا ينقمشون من قلة الخير فيهم. ويروى من متعب. وقوله: من مشعب، أي في مفرد من الناس. والحابض: الفشل من الرجال، وهو السفلة. وقوله: أحراض، أي: قصار لا خير فيهم.
ويقال: رجل زمع، أي خفيف للحادث.
والزماعة التي تتحرك من رأس الصبي من يافوخه، وهي اللماعة.