كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ٣٥٤
والأعزل: الذي لا رمح له، فيعتزل عن الحرب.
وعزلت الوالي: صرفته عن ولايته.
والأعزل من السماكين: الذي [ينزل به القمر، والسماك الآخر هو السماك المرزم الذي لا ينزل به القمر، لأنه ليس على مجراه، وهو السماك الرامح] (1)، وقال (2):
لا معازيل في الحروب تنابيل * ولا رائمون بو اهتضامي وواحد المعازيل: معز [ا] ل (3) والأعزل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره.
والعزلاء: مصب الماء من الراوية حيث يستفرغ ما فيها، ويجمع عزالي، وسميت عزالي السحاب تشبيها بها. يقال: أرسلت السماء عزاليها إذا جاءت بمطر منهمر. قال (4):
يهمرها الكف على انطوائها * همر شعيب العرف من عزلائها ويروى: مثل فنيق الغرب.
ورجل معزال: لا ينزل مع القوم في السفر، ينزل وحده في ناحية. قال الأعشى: (5) بليون المعزابة المعزال

(1) جاء هذا النص مضطربا في النسخ كلها. فقد جاء فيها قوله: " والأعزل من السماكين الذي لا ينزل به القمر وهو السماك الرامح. والسماك الآخر هو المرزم الذي ينزل به القمر أي لا يلقاه القمر، لأنه ليس على مجراه:
(2) لم نهتد إلى القائل. ولم نقف على القول في المظان التي بين أيدينا.
(3) زيادة اقتضتها سلامة البناء.
(4) لم نقف على الراجز. ولا على الرجز.
(5) ديوانه. ق 1 ب 66 ص 13. وصدر البيت فيه:
تخرج الشيخ عن بنية وتلوي.
(٣٥٤)
مفاتيح البحث: الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست