وتقول: أضرعته، أي: ذللته. وضرع، أي: ضعف، وقوم ضرع.
قال: (1) تعدو غواة على جيرانكم سفها * وأنتم لا أشابات ولا ضرع والضرع والتضرع: التذلل. ضرع يضرع، أي: خضع للمسألة. وتضرع: تذلل، وكذلك التضرع إلى الله: التخشع. وقوم ضرعة، أي: متخشعون من الضعف.
والضرع للشاء والبقر ونحوهما، والخلف للناقة، ومنهم من يجعله كله ضرعا من الواب.
ويقال: ماله زرع ولا ضرع، أي: [لا] (2) أرض تزرع ولا ماشية تحلب.
وأضرعت (3) الناقة فهي مضرع لقرب النتاج عند نزول اللبن.
والمضارع: (4) الذي يضارع الشئ كأنه مثله وشبهه.
والضريع في كتاب الله، يبيس الشبرق. قال زائدة: هو يبيس كل شجرة.
(رضع:) رضع الصبي رضاعا ورضاعة، أي: مص الثدي وشرب. وأرضعته أمه، أي: سقته، فهي مرضعة بفعلها. ومرضع، أي: ذات رضيع، ويجمع الرضيع على رضع، وراضع على رضع. قال النبي عليه السلام: " لولا بهائم رتع، وأطفال رضع، ومشايخ ركع لصب عليكم العذاب صبا " ويقال: رضيع وراضع.
ويقال: الرضاعة من المجاعة، أي: إذا جاع أشبعه اللبن لا الطعام.