يريد به الكثرة.
والشافع: الطالب لغيره: وتقول استشفعت بفلان فتشفع لي إليه فشفعه في.
والاسم: الشفاعة. واسم الطالب: الشفيع. قال: (1) زعمت معاشر أنني مستشفع * لما خرجت أزوره أقلامها أي: زعموا أني أستشفع (بأقلامهم) (2) أي: بكتبهم إلى الممدوح. لا: بل إني أستغني عن كتب المعاشر بنفسي عند الملك.
والشفعة في الدار ونحوها معروفة يقضى لصاحبها.
والشافع: المعين. يقال فلان يشفع لي بالعداوة، أي: يعين علي ويضادني.
قال النابغة: (3) أتاك امرؤ مستعلن شنآنه * له من عدو مثل ذلك شافع أي: معين. وقال الأحوص: (4) لأن من لامني لأصرمها * كانوا علينا بلومهم شفعوا أي: أعانوا.