[باعوه بالامر الضعيف سفاهة * وقت الحياة فكيف بعد وفاته] [خذلوه في وقت يخاف ويرتجى * إيراد منهم أن يفوا لمماته] ونفى أبا ذر إلى الربذة، وضرب عمارا حتى فرث لحمه، وكسر أضلاع ابن عباس، وتتبع شيعة علي بن أبي طالب (ع) بأنواع العذاب والأذى، وكتب إلى معاوية أفحش وأشنع مما كتبه عمر، وتظاهر باللعب حتى أنكر عليه المسلمون واجتمع الأنصار على قتله تقربا لله تعالى وطلبا لطاعته، وعائشة تحرضهم على قتله وتقول اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر.
(٣٤)